البداية بثقة وحب القراءة العربية في التعلم ومهاراته    

محاور اللقاء :

1. أهمية اللغة العربية ومكانتها .
2. البدايات مع الطفل في تعلم اللغة .
3. التأسيس اللغوي وأثر اللغات الأخرى .
4. تعلم الحروف والقراءة المبكرة .
5. من الحروف إلى الكلمات 
6. نصائح للوالدين والمعلمين .
7. التجارب والنتاجات العملية .
8. القاعدة الذهبية: البدايات المشرقة تصنع نهايات مشرقة .

ملخص اللقاء :

المحور الأول: أهمية اللغة العربية ومكانتها
• لغة القرآن الكريم:
شرفها الله بأن اختارها لتكون وعاء الوحي.
هي لغة العبادة: الصلاة، الدعاء، التلاوة.
• هوية الأمة:
اللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، بل هي هوية وثقافة وحضارة.
ضياع اللغة يعني ضياع الانتماء.
• فضل خدمتها:
كل من يسهم في تعليمها أو نشرها يشارك في خدمة القرآن والسنة.
هنيئاً لكل من خدم اللغة العربية”.

المحور الثاني: البدايات مع الطفل في اللغة العربية
1. من الولادة حتى 6 أشهر: (مرحلة الاستماع)
• الطفل يستمع لكنه لا يدرك.
• يلتقط الأصوات المتكررة.
• الأم والأب يكثران من الكلمات الجميلة: “ما شاء الله”، “حبيبي”، “بابا”، “ماما”.
• قراءة القرآن بصوت مسموع لها أثر على الأذن والوجدان حتى لو لم يظهر مباشرة.
2. من 6 أشهر حتى سنة: (مرحلة التقليد البسيط)
• يبدأ الطفل في ترديد ما يسمع: “ماما – بابا”.
• يكوّن مخزوناً صوتياً أولياً.
• ما يسمعه باستمرار هو ما يردده.

3. من سنة حتى 3 سنوات: (مرحلة الإدراك والمحاكاة)
• الإدراك بالألوان والأشكال: الحروف بألوان مختلفة لتقوية الانتباه.
• المحاكاة: الطفل يقلد الأم إذا قرأت أو الأب إذا صلى.
• تنمية الثروة اللغوية:
كلمات عن الطقس (شمس – مطر).
كلمات عن المشاعر (سعيد – حزين).
أسماء الحيوانات (قطة – أسد).
الألوان (أحمر – أزرق).
• هذه المرحلة هي مرحلة ذهبية لبناء اللغة الأم.

المحور الثالث: التأسيس اللغوي وأثر اللغات الأخرى
• أهمية تأسيس الطفل بالعربية أولاً:
الدراسات التربوية تؤكد أن الطفل الذي يتقن لغته الأم ثم يتعلم لغة ثانية يتفوق على من يتقن الثانية قبل الأولى.
• مشكلة الأجيال الحديثة:
الاعتماد على التلفاز والبرامج بالإنجليزية.
الأمهات أحياناً يكلمن أطفالهن بلغة أجنبية.
• النتيجة: الطفل يتحدث بالإنجليزية بعمر سنتين لكنه ضعيف في لغته الأم.
• الحل:
التحدث بالعربية في البيت.
ربط المواقف اليومية بالكلمات العربية.

المحور الرابع: تعلم الحروف والقراءة المبكرة
1. السن المناسب:
• من 3 سنوات يمكن البدء، لكن لا إكراه ولا تعجل.
• من 4–5 سنوات يكون الطفل أكثر استعداداً.
2. طريقة التعليم:
• التركيز على الصوت لا اسم الحرف:
بَ” وليس “باء”.
جَ” وليس “جيم”.
• الربط بالصورة:
أ = أسد.
ب = بطة.
ت =تفاح.
• التدرج بالحركات:
الفتحة.
الضمة.
الكسرة

• الوسائل الملموسة: مكعبات، بطاقات، حروف خشبية يلمسها الطفل.
3. نصائح مهمة:
• لا تستعجل على طفلك.
• لا تقارن طفلك بغيره.
• كل طفل يختلف في سرعة استيعابه.

المحور الخامس: من الحروف إلى الكلمات
1. البداية:
• ربط حرفين مع بعض (بَ – جَ، مَ – سَ).
• تدريبات عملية:
با + ما = باما.
جَ + بَ = جَب.
2. تكوين الكلمات:
• كلمات قصيرة بالفتحة: (جَب – خَب – حَب).
• بعد إتقانها ننتقل للضم والكسرة.
3. بناء الأصوات:
• الفتحة + الفتحة.
• الفتحة + الضمة.
• الضمة + الكسرة.
• وهكذا حتى يتقن كل احتمالات الصوت.
4. النتيجة:
• الطفل يصبح قادراً على قراءة كلمات القرآن والكتب بسهولة.
• يتجاوز مشكلة “التهجي” التي يعاني منها الكثير من الطلاب.

المحور السادس: نصائح للوالدين والمعلمين
• التدرج والصبر: لا تضعوا هدفاً زمنياً صارماً.
• التركيز على القراءة لا الحفظ: القراءة تنمي الفهم، الحفظ يزيد القاموس اللغوي.
• التحفيز والتشجيع: كلمات ثناء ومدح عند كل إنجاز صغير.
• استخدام الوسائل البصرية: بطاقات ملونة – ألعاب تعليمية – صور واقعية.

المحور السابع: التجارب العملية والنتاجات
• كتاب “رحلة قراءة الكلمات”:
ليس مجرد كتاب، بل وسيلة تعليمية بنيت على تجربة عملية مع الأطفال والكبار.
قائم على فكرة ربط الأصوات لتسهيل القراءة.
• الدورات والبثوث:
أكثر من 40 ساعة في تيك توك ويوتيوب.
لقاءات خاصة بالصف الأول الابتدائي.
• الباقة الذهبية:
منتج إلكتروني مجاني.
يضم وسائل بصرية أساسية (حروف، كلمات، ألوان، مشاعر…).
جُرّب في ليبيا وغامبيا وأمريكا وأثبت أثره.

المحور الثامن: القاعدة الذهبية
“البدايات المحرقة نهايات مشرقة”
• إذا كانت البداية قوية مركزة، ستكون النهاية مثمرة.
• تأسيس الطفل في السنوات الأولى يختصر سنوات من المعاناة في المراحل المتقدمة.
• الاستثمار في اللغة الأم هو أساس التفوق في جميع اللغات والمعارف.