أدوار المربين وكفاياتهم في عصر التقنية

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد
أدوار المربين وكفاياتهم في عصر التقنية
المستضاف
د . علاء حسني
تاريخ اللقاء
30- ربيع الأول-1447هــ
نبذة تعريفية
دكتوراه أصول فقه – مستشار تربوي ومدرب دولي معتمد
مدة اللقاء
45دقيقة
عدد الحضور
25 مستفيد
وقت اللقاء
9:45- 09:00 م
محاور اللقاء :
1. توضيح دور المربي ومقارنته بالمعلم التقليدي، مع إبراز أهمية القيم والتربية العملية.
2.تعزيز مهارات المربي في التفكير النقدي، التخطيط الاستراتيجي، واستخدام الأدوات التعليمية الحديثة.
3.تمكين المربين من توظيف التقنية بطريقة فعّالة وهادفة في العملية التربوية.
4.تقديم أدوات واستراتيجيات عملية لبناء جيل متوازن معرفياً ووجدانياً ومهارياً.
5.تشجيع المربين على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية باستمرار.
ملخص اللقاء :
المحور الأول : تعريف المربي
المربي هو كل من يقصد تكوين المتربي، وتنميته، وغرس القيم، وتعليم المهارات والمعارف.
• يشمل الآباء والأمهات، المعلمين، المربين في المراكز والنوادي، والمدربين في المؤسسات المختلفة.
• الهدف الأساسي: بناء شخصية متكاملة لدى المتربي، تجمع بين المعرفة، القيم، والمهارات العملية.
أهمية تجهيز النفس للمربي
• الكفايات: وهي مجموع المعارف، المهارات، والقيم التي يحتاجها المربي لتحقيق مهمته.
• الاستدامة في التعلم: متابعة التطورات، والتدريب المستمر لضمان جودة التربية.
• التوكل على الله مع العمل الجاد: حيث لا يتحقق النجاح دون إعداد جيد وجهد متواصل.
المحور الثاني : أدوار المربي
أدوار مسندة
هذه الأدوار تكون موجودة بالأساس للمربي، مثل:
• الأبوة، الأمومة، العمومة.
• لا يختارها المربي، لكنها تشكل جزءًا من مسؤولياته اليومية.
أدوار متبناة
وهي الأدوار التي يختار المربي القيام بها، مثل:
• المعلم، المدرب، المرشد، الكوتش، الموجه، القائد، المبتكر.
• هذه الأدوار تساعد على تنمية قدرات المتربي وتطوير شخصيته بشكل متكامل.
المهام المرتبطة بالأدوار
• تصميم تجارب تربوية فعالة ومؤثرة.
• بناء شخصية المتربي وفق أطر معرفية وقيمية واضحة.
• قياس أثر التربية على المتربي والمجتمع.
• تطوير مهارات المتربي للتكيف مع التحديات المعاصرة.
المحور الرابع : نموذج الشجرة في التربية
• البذرة: اختيار المتربي أو تحديد الهدف التربوي.
• الأرض: البيئة المناسبة لنمو المتربي (مدرسة، مركز، نشاط رقمي…).
• الموسم: التوقيت المناسب للأنشطة التربوية لضمان أقصى تأثير.
• المهارات الزراعية: مهارات المربي في الإرشاد، الرعاية، والتدخل عند الصعوبات.
• الأساليب والآليات: الأدوات التعليمية والتقنية لتعزيز التعلم.
• الحماية: مواجهة المعوقات والتحديات التي قد تؤثر على نمو المتربي، بما في ذلك المخاطر الرقمية أو السلوكية.
المحور الخامس : كفايات المربي في القرن الواحد والعشرين
1. المهارات التقنية: القدرة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، العروض التقديمية، البحث الرقمي، والألعاب التعليمية.
2. مهارات التفكير: التفكير الناقد، الإبداع، حل المشكلات، واتخاذ القرارات.
3. مهارات الحياة: المرونة، القيادة، المبادرة، الإنتاجية، والتفاعل الاجتماعي.
4. المهارات التربوية التقليدية: نقل القيم، تعزيز الأخلاق، الإرشاد، والقدوة الحسنة.
المحور السادس : محاور تطبيقية للمربي
1. تقييم الذات: تحليل مهارات المربي الحالية وتحديد احتياجاته لتطوير دوره.
2. تصميم خطة شخصية: رسم صورة مستقبلية لدوره التربوي، مع تحديد المهام والأهداف المطلوبة.
3. توظيف التقنية بشكل هادف: استخدام الوسائل الرقمية لتعزيز التعلم، التحفيز، والتفاعل دون أن تصبح التقنية هي الغاية.
4. إثراء التجربة التربوية: دمج الأنشطة العملية، الألعاب التعليمية، المشاريع الصغيرة، وتمارين التفكير الإبداعي.
5. التوجيه الفردي: متابعة المتربيين بشكل شخصي لتلبية احتياجاتهم المختلفة وتحقيق نمو متوازن.
خلاصة
المربي اليوم ليس مجرد ناقل معرفة، بل مؤثر، محفز، قدوة، ميسر، ومخطط استراتيجي للتربية.
كلما زادت كفايات المربي وفهمه لأدواره، استطاع إنتاج جيل متكامل معرفياً ووجدانياً وعملياً، قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي والمعرفي بثقة وكفاءة.