اضطراب القلق لدى الأطفال

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد

اضطراب القلق لدى الأطفال

المستضاف

أ. خالد التركي 

تاريخ اللقاء

6- محــــرم -1447هــ

نبذة تعريفية

باحث ماجستير في التوجيه والإرشاد النفسي – مدرب لمرحلة الطفولة 

مدة اللقاء 

60 دقيقة

عدد الحضور 

30مستفيد

وقت اللقاء 

 9:00 – 10:00 م

محاور اللقاء :

  1. مدخل إلى اضطراب القلق لدى الأطفال .
  2. الأسباب والعوامل المؤثرة .
  3. الأعراض والمظاهر السلوكية والانفعالية .
  4. آليات الدماغ وعلم النفس العصبي في القلق .
  5. دور الأسرة في تعزيز أو تخفيف القلق .
  6. استراتيجيات الوقاية والعلاج .
  7. دراسات وأمثلة واقعية .
  8. الخاتمة والتوصيات .

ملخص اللقاء :

المحور الأول : تعريف القلق بشكل عام والفرق بين القلق الطبيعي والقلق المرضي.

لمحة عن انتشار اضطرابات القلق بين الأطفال عالميًا ومحليًا.

أثر القلق على النمو النفسي والاجتماعي والتحصيل الدراسي.

أولًا: تعريف القلق والتمييز بين أنواعه

تعريف القلق

القلق هو شعور طبيعي بالانزعاج أو الخوف من موقف غير مألوف أو من حدث متوقع في المستقبل، وهو جزء من استجابة الجسم الطبيعية للتوتر.

يظهر على شكل أفكار متخوفة وأعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب أو شد العضلات.

ثانياً : الفرق بين القلق الطبيعي والقلق المرضي

القلق الطبيعي:

استجابة وقتية لموقف ضاغط.

يختفي بزوال السبب.

يحفّز على التركيز والعمل.

القلق المرضي:

مبالغ فيه أو مستمر رغم غياب التهديد.

يسبب إعاقة في الحياة اليومية أو الدراسة.

مصحوب بأعراض جسدية أو نفسية قوية مثل الأرق ونوبات الهلع.

مثال:

طفل يشعر بتوتر قبل مسابقة رياضية (طبيعي) مقابل طفل يتجنب المسابقة ويمتنع عن الحضور للمدرسة لأيام بسبب الخوف (مرضي).

ثالثاً : انتشار اضطرابات القلق بين الأطفال

عالميًا:

تشير الدراسات إلى أن 7–12% من الأطفال حول العالم يعانون من شكل من أشكال اضطرابات القلق.

الفتيات غالبًا أكثر عرضة من الفتيان.

محليًا (في العالم العربي):

النسب تتراوح بين 10–20% حسب الدولة والدراسة.

الضغوط الدراسية، التغيرات الأسرية، والبيئة الاجتماعية غير الداعمة من أبرز العوامل.

رابعا ً: أثر القلق على الطفل

  1. على النمو النفسي

ضعف الثقة بالنفس والشعور بالعجز.

زيادة الأفكار السلبية وتوقع الأسوأ.

احتمالية الإصابة بمشكلات أخرى مثل الاكتئاب.

  1. على النمو الاجتماعي

تجنب المواقف الاجتماعية أو النشاطات المدرسية.

صعوبة بناء علاقات جديدة أو الحفاظ على الأصدقاء.

الخجل الزائد أو الانسحاب من المحيط.

  1. على التحصيل الدراسي

ضعف التركيز والانتباه في الصف.

انخفاض الأداء رغم الاستعداد الجيد.

غياب متكرر أو تهرب من المدرسة.

 

الخلاصة

القلق عند الأطفال ليس دائمًا مشكلة، لكنه يتحول إلى اضطراب إذا تجاوز الحد الطبيعي وأثر على حياتهم اليومية.

الوعي المبكر والتدخل المناسب من الأسرة والمدرسة يمكن أن يقلل من آثاره السلبية ويحافظ على نمو الطفل النفسي والاجتماعي والأكاديمي .

المحور الثاني : الأسباب والعوامل المؤثرة .

أ) العوامل الجينية

دور الجينات في نقل السمات القلقة.

نسبة انتقال اضطراب القلق بالوراثة (20-40%).

صعوبة تحديد جين واحد مسؤول عن القلق.

ب) العوامل البيئية

البيئة الأسرية وأثرها (أسلوب التربية، المناخ العاطفي).

الصدمات والأحداث المزعجة: التنمر، الخلافات الأسرية، الاعتداءات.

البيئة المادية (الشعور بانعدام الأمان المادي).

ج) التفاعل بين الوراثة والبيئة

كيف يعمل التفاعل بين العوامل الوراثية والبيئية في زيادة القابلية للقلق.

المحور الثالث : الأعراض والمظاهر السلوكية والانفعالية .

أعراض جسدية (تسارع ضربات القلب، التعرق، اضطراب النوم).

أعراض معرفية (الأفكار الكارثية، صعوبة التركيز).

أعراض سلوكية (تجنب المواقف، التعلق المفرط بالوالدين).

المحور الرابع : آليات الدماغ وعلم النفس العصبي في القلق

دور اللوزة الدماغية كمركز للتحكم في الخوف والانفعال.

العلاقة بين اللوزة الدماغية والقشرة الأمامية (PFC).

كيف تؤدي الحساسية المفرطة للوزة الدماغية إلى تضخيم الخيال السلبي.

عدم تمييز الدماغ بين الخيال والحقيقة في لحظات القلق.

المحور الخامس : دور الأسرة في تعزيز أو تخفيف القلق .

الحماية المبالغ فيها ورسائل الخوف غير المباشرة.

النقد الزائد وإصدار الأحكام السلبية.

الكلمات المثيرة للقلق لدى الأطفال (الكلمات الحادة، المطلقة، أو التي تعزز الشعور بالضحية).

نتائج الدراسات على تدخل الوالدين المفرط في حل مشكلات الطفل.

المحور السادس : استراتيجيات الوقاية والعلاج من القلق

أ) التدخلات النفسية والسلوكية

تدريب الطفل على التأمل والاسترخاء.

تشجيع ممارسة الرياضة والنشاط البدني المنتظم.

تعليم الطفل مهارات الحوار الذاتي الإيجابي.

الحد من التفكير الكارثي وكسر دائرة القلق.

ب) تعزيز الامتنان

تعريف الامتنان وأثره في تقوية المرونة النفسية.

أنشطة عملية لغرس الامتنان لدى الأطفال.

ج) دور الوالدين

تقليل الحماية المبالغ فيها.

تشجيع الاستقلالية وحل المشكلات.

بيئة آمنة وداعمة دون تضخيم المخاطر.

المحور السابع : دراسات وأمثلة واقعية

  • عرض الدراسات التي تناولت العلاقة بين أسلوب التربية والقلق.
  • عرض نسب انتشار القلق في عينات مختلفة.
  • دراسة أثر الامتنان على تخفيف القلق.