التعليم بالترنيم

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد

التعليم بالترنيم

المستضاف

م. محمد الجناحي 

تاريخ اللقاء

9- ربيع الأول  -1447هــ

نبذة تعريفية

صاحب قناة واضح التعليمية – ماجستير طرق التقييم والتدريس – مدير المرحلة الابتدائية بأكاديمية العوسج .

مدة اللقاء 

30 دقيقة

عدد الحضور 

25 مستفيد

وقت اللقاء 

 9:00 – 09:30 م

محاور اللقاء :

  1. مسيرة مُلهمة للدكتور . محمد الجناحي .
  2. ماهو التعليم بالترنيم .
  3. آلية تطبيق التعليم بالترنيم .
  4. أهمية تطبيق التعليم بالترنيم لمرحلة الطفولة.
  5. توصيات ختامية .

ملخص اللقاء :

1. مسيرة ملهمة للمهندس التربوي محمد الجناحي
• البدايات المتنوعة: نشأ محمد الجناحي محبًا لاكتشاف عوالم متعددة؛ من الشعر والرسم إلى الغوص وركوب الدراجات، غير أن القراءة ظلّت الرفيق الأوفى في مسيرة تطوره الشخصي والفكري.
• الخطوة الأكاديمية الأولى: اختار دراسة الهندسة الميكانيكية – تخصص أنابيب النفط، ليبدأ مساره العملي في شركات نفطية كبرى مثل “ميرسك”، حيث صقل مهاراته في بيئة عمل دولية متعددة الثقافات، مما وسّع مداركه وعزز قدراته على التواصل والانفتاح.
• من النفط إلى التعليم: قادته روحه العاشقة للعطاء إلى تجربة مختلفة، حين بدأ بتعليم اللغة العربية لزملائه غير الناطقين بها، وهو ما فتح أمامه أبواب التحول الجذري. فالتحق عام 2014 بمبادرة “علّم لأجل قطر”، واضعًا خلفه مسار النفط، ليبدأ رحلة جديدة في ميدان التربية والتعليم.
• إبداع في الممارسة التعليمية: لم يكن التعليم بالنسبة له مجرد نقل معرفة، بل إبداع متجدد؛ استخدم الشعر والألعاب والفيديوهات التعليمية عبر منصة يوتيوب (التي تخطت قناته لاحقًا 160 ألف مشترك) ليجعل من التعليم تجربة حيّة وملهمة لطلابه.
• تطوير أكاديمي مستمر: لم يكتفِ بالممارسة، بل عزّزها بالمعرفة الأكاديمية؛ فالتحق ببرنامج الماجستير في كلية التربية – تخصص المناهج وطرق التدريس، وتخرج بامتياز عام 2020، مؤكدًا أن المعلّم الحقيقي هو الذي يجمع بين الشغف والعلم.
• أدوار قيادية مؤثرة: تقلّد مناصب متعددة منها رئيس قسم التواصل المجتمعي في “علّم لأجل قطر”، ثم مصمم برامج في معهد التطوير التربوي بمؤسسة قطر، حيث شارك في تصميم مبادرات تربوية نوعية تسهم في تمكين المعلمين وتجويد الممارسات التعليمية.

 


• الميدان المدرسي والإدارة: التحق بمدرسة طارق بن زياد كمدير مساعد للمرحلة الابتدائية، وهناك أدار أنشطة وفعاليات مجتمعية أسهمت في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم التربوية لدى الطلاب.
• محطات مميزة وعطاء عام: شارك في TED بالعربي وTEDx قطر بخطابات ملهمة، كما واصل إنتاج محتوى تربوي رقمي مؤثر، جامعًا بين الفكر الأكاديمي والخبرة العملية وروح المبادرة.

2. ما هو التعليم بالترنيم؟
التعليم بالترنيم هو أسلوب تربوي يقوم على استخدام الألحان والإيقاعات والنغمات في تقديم المفاهيم والمعلومات للأطفال، بحيث تتحول المعرفة إلى أغانٍ أو أناشيد سهلة الحفظ والترديد. وهو يربط بين المعلومة واللحن ليجعل عملية التعلم أكثر متعة وسلاسة، مستثمرًا حب الطفل الطبيعي للإيقاع والموسيقى.

3. آلية تطبيق التعليم بالترنيم
• اختيار المفاهيم المناسبة: التركيز على المعلومات الأساسية والمفردات البسيطة التي تناسب مستوى الطفل العمري.
• صياغة نصوص قصيرة ومجزّأة: إعداد جمل تعليمية موجزة تُغنى أو تُرنم بطريقة إيقاعية.
• استخدام ألحان مألوفة: توظيف ألحان سهلة وقريبة من الطفل، أو استحداث ألحان بسيطة يسهل ترديدها.
• الربط بالحركة والإيماءات: دمج الترنيم مع الإشارات أو الحركات الجسدية لزيادة التفاعل.
• التكرار المنتظم: إعادة الترنيم في مواقف متعددة داخل اليوم الدراسي لترسيخ المعلومة.
• التدرج: البدء بترانيم قصيرة، ثم التوسع تدريجيًا في المفاهيم والمحتوى.

4. أهمية تطبيق التعليم بالترنيم لمرحلة الطفولة
• تعزيز الحفظ والاستيعاب: يساعد على ترسيخ المعلومات في الذاكرة طويلة المدى.
• تحفيز الانتباه والتركيز: يحافظ على تفاعل الأطفال ويجعلهم أكثر إقبالًا على التعلم.
• تنمية المهارات اللغوية: يسهم في تحسين النطق وزيادة الثروة اللفظية لدى الطفل.
• دعم النمو العاطفي والاجتماعي: يخلق أجواء من المرح والتعاون بين الأطفال.
• تيسير التعلم للمراحل المبكرة: يجعل المفاهيم المعقدة أقرب وأسهل عبر الألحان البسيطة.
• تعزيز الثقة بالنفس: يمنح الطفل مساحة للتعبير والإبداع أمام زملائه.

5. توصيات ختامية
• توظيف التعليم بالترنيم بشكل منظم في البرامج التربوية الخاصة بمرحلة الطفولة.
• إعداد معلمين مدرَّبين على صياغة الأناشيد التربوية وتنفيذها بطرق جذابة.
• ربط الترنيم بالأهداف التعليمية الواضحة، وعدم الاكتفاء بالجانب الترفيهي.
• إشراك الأسرة في التجربة من خلال توفير ترانيم منزلية تدعم ما يتعلمه الطفل في الروضة أو المدرسة.
• الاستفادة من الوسائط الحديثة (فيديو، تسجيلات صوتية) لنشر محتوى تعليمي مرن وشيّق للأطفال.