برنامج
تــــــــــواق

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد
برنامج تـــواق
المستضاف
أ. محمد الربيق .
تاريخ اللقاء
1- ذو الحجة -1446هــ
نبذة تعريفية
مدير برنامج الربيق
مدة اللقاء
30 دقيقة
عدد الحضور
25 مستفيد
وقت اللقاء
09:15 – 09:45 م
محاور اللقاء :
1.كيف بدأت تربوياً 2.ماهي طموحاتك ؟
- ماذا أضاف لك تواق ؟ 4. جهود تواق ؟
- كيف نحسن الشباب ؟ 6. تجارب متميزة .
ملخص اللقاء :
المحور الأول : كيف بدأت تربويا ُ رحلة أ. محمد الربيق مدير نادي تواق
- البدايات في البيئة التربوية
- التربية في بيئة محافظة
- المشاركة المبكرة في برامج الشباب والمراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن
- الاهتمام بالجانب الترفيهي والفعاليات
- التفاعل الكبير والمشاركة النشطة في المسابقات والفعاليات
- تطوير مهارات الطلاب عبر البرامج الترفيهية
- الدافع والطموح لأن يصبح مربيًا
- التأثر بالمشرفين القدوة في البرامج الشبابية
- البداية الفعلية في الإشراف منذ مرحلة الثانوية
- الدعم والتوجيه من المشرفين القدامى
تأثير الأستاذ خليفة الخليفة كقدوة مهمة ومحفز في المجال
- المسيرة العملية في المجال التربوي
- بداية الإشراف الفعلي في الجامعة
- الانخراط في برامج ومواسم مختلفة مثل موسم نبع الشتوي وبرامج الصيف
- التنقل بين لجان مختلفة: الإشراف على الطلاب، اللجنة الرياضية، الترفيهية
- العمل في نوادي الحي ومراكز الشباب
- تجربة في نادي حي قرطبة
- التنقل بين مراحل عمرية مختلفة (ابتدائي ومتوسط)
المحور الثاني : كيف نحسن الشباب في برنامج تواق :
المهارات كحل المشكلات، التفكير المنظم، إدارة الحوار، ليست حكرًا على المتخصصين في الهندسة أو أي تخصص آخر.
التجربة والاحتكاك بالميدان التربوي يكسب الإنسان أدوات مؤثرة ومهارات عملية.
محمد أشار إلى أن أي شخص يمكنه اكتساب هذه المهارات، بل وربما يتفوق فيها على المتخصص، إن أحسن التمرين والتطبيق.
المحور الثالث : ماهي طموحاتك :
الهندسة لا تقتصر على دراسة نظريات علمية، بل تُعلّم الطالب منهجية في التفكير، ترتيب الأفكار، التحليل المنطقي، وربط الأسباب بالنتائج.
هذه المنهجية إذا تشرّبها الإنسان، يستطيع تطبيقها في مختلف مجالات الحياة: في الحوار، في التخطيط، وحتى في التربية.
محمد يرى أن الهندسة أكسبته طريقة تفكير وليس مجرد علم أكاديمي.
محمد يتمنى أن يحقق طموحه في التخرج كمهندس، كخطوة أولى نحو النضج المهني.
إضافة إلى ذلك، يسعى أن يكون له أثر حقيقي في الميدان التربوي، وألا يمر مرّ الكرام، بل يُذكر بالخير والتأثير مثل من سبقه من القدوات. يطمح أن يكون نموذجًا يُحتذى، ويؤمن أن هذا الأثر سيُبنى بالعمل والصدق لا بالأمنيات فقط.
محمد عبّر عن رغبته في إنشاء مشروع خاص نوعي في المستقبل.
المحور الرابع : ماهو برنامج تواق :
المشروع سيكون معنيًا بتطوير برامج شبابية تجمع بين الترفيه والوعي، وتقدّم محتوى تربويًا ثريًا بأسلوب إبداعي ومحبب.
يرى أن هذا المشروع لن ينجح إلا بعد سنوات من بناء الخبرة، وفهم احتياجات الشباب، والتدرج في القيادة والتأثير.
لا يصح أن يتجه المربي مباشرة إلى إنشاء مشاريع ضخمة دون المرور بتجارب ميدانية، واحتكاك واقعي بالشباب.
محمد يعتبر العمل التربوي أمانة عظيمة، والتفريط فيها من أجل طموحات شكلية خطأ كبير.
لذلك يفضّل التدرج، وبناء تجربة صلبة، قبل أن يتحمل مسؤوليات أكبر.
المحور الخامس : الرؤية المستقبلية :
يطمح أن يساهم في صناعة جيل شبابي مفكر، مبدع، وواعٍ بمسؤوليته تجاه نفسه ومجتمعه.
يرى أن التربية لا تقتصر على التعليم فقط، بل على إلهام الشباب وتشجيعهم على التفكير الحر والناضج.
محمد يتعامل مع عمله التربوي كفرصة لبناء عقول وليس فقط إدارة أنشطة.