برنامج مهندس الحياة التربوي

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد

برنامج مهندس الحياة التربوي

المستضاف

أ. صلاح اليافعي . 

تاريخ اللقاء

25- ربيع أول -1447هــ

نبذة تعريفية

مؤسس برنامج مهندس الحياة التربوي
صانع محتوى تربوي ومصمم برامج تربوي
رئيس قسم برنامج التدريب القيادي في أكاديمية Aspire

مدة اللقاء 

60 دقيقة

عدد الحضور 

25 مستفيد

وقت اللقاء 

 6:30 – 07:30 م

محاور اللقاء :

1.المقدمة ومنهج اللقاء .
2.انطلاقة برنامج “مهندس الحياة” .
3.الخلفية التربوية للمؤسس.
4. هوية البرنامج ورؤيته المستقبلية .
5. فلسفة “مهندس الحياة” وشعاره .
6. القيم الأساسية والقيم المساندة .
7. آليات التنفيذ وبناء البرامج .
8. الفئات المستهدفة .
9. الأثر والانتشار المحلي والخليجي .

ملخص اللقاء :

المحور الأول : منهج اللقاء
سأقوم بعرض التجربة التربوية التي مررنا بها، ولكن أؤكد أن الأفضل والأجمل أن تثروها أنتم بأسئلتكم ومداخلاتكم؛ لأن الأسئلة تسلط الضوء على زوايا لم أتطرق لها، وتفتح مساحات أوسع من الفهم، فنخرج جميعًا بفائدة أكبر وأثر أعمق.

المحور الثاني انطلاقة “مهندس الحياة”
برنامج مهندس الحياة هو أحد أبرز البرامج التربوية النوعية في قطر، تأسس عام 2017م، بعد فترة من الركود وضعف الأنشطة المجتمعية التربوية، حيث شعرنا بحاجة ملحة لإعادة تحريك المجتمع من جديد عبر برامج هادفة.
هذه الفكرة لم تأتِ من فراغ، بل وُلدت من تواصل مستمر مع أولياء الأمور، حيث كنت أستقبل العديد من الاستشارات التربوية، وكانوا دائمًا يصرون: لا يكفي أن تكون الاستشارة هاتفية أو عابرة، بل يجب أن تلتقي الطلاب وتعايشهم ميدانيًا. وهنا بدأنا نلمس الحاجة الحقيقية لبرنامج عملي يعايش الناشئة والشباب ويصنع أثرًا مباشرًا في حياتهم.

المحور الثالث : الخلفية التربوية للمؤسس
رحلتي في المجال التربوي بدأت منذ عام 1989م، حيث كنت منخرطًا في العمل الشبابي والتربوي، وأسست في البحرين ما بين 2000 و2007 عددًا من المؤسسات التربوية النوعية (للأطفال، للفتيان، للشباب، للبنات، وللإعلام). هذه المؤسسات – بحمد الله – ما زالت قائمة حتى اليوم، وتخدم آلاف الطلاب.
انتقلت بعدها إلى قطر عام 2008، وكنت قد عشت فيها سابقًا سنوات الجامعة (1995–2000) مشاركًا في الأنشطة الشبابية والمراكز الطلابية. لكن مع مرور الوقت قررت التركيز على التدريب التربوي المتخصص بدلًا من العمل الشبابي المباشر، إلى أن ظهرت الحاجة من جديد عام 2015–2016، فأُطلق مشروع مهندس الحياة.


المحور الرابع :هوية البرنامج ورؤيته
البرنامج يعمل تحت مظلة مركز تربية المرخّص من وزارة التعليم والتعليم العالي. رؤيتنا تمتد إلى عام 2030م، وهدفنا أن نصبح من أبرز المؤسسات في صناعة المشاريع التربوية محليًا وخليجيًا. رسالتنا واضحة: توفير بيئة تربوية ممتعة، متينة الهوية الإسلامية، عالية الجودة، تسهم في بناء شخصية متكاملة للطفل واليافع، وتمكنه ليكون قائدًا مؤثرًا في وطنه.

المحور الخامس :فلسفة “مهندس الحياة”
اخترنا هذا المسمى لأننا نؤمن أن الإنسان المسلم هو مهندس حياته؛ مكلفٌ بعمارة الأرض وصناعة الحياة وفق منهج الله تعالى. شعارنا يعكس هذه الفلسفة:
• أربع أرباع تمثل الإنسان (روح، جسد، عقل، عاطفة).
• ألوان متدرجة تعبر عن النضج والنمو.
• تكامل يوضح أن أي خلل في جانب يؤثر على توازن الإنسان كله.

المحور السادس : قيم البرنامج الأساسية
منذ 2017 وحتى اليوم، استندنا إلى أربع قيم رئيسية:
1. الانضباط الذاتي: ينعكس في تنظيم الحياة والالتزام بالعبادات والسلوكيات.
2. الإحسان: نغرسه كقيمة عليا تربي على حب الله ومتابعة سنة النبي ﷺ.
3. الصحة: نهتم بالجانب الجسدي والسلوكي، كالتغذية والنوم والرياضة والوقاية من العادات الضارة.
4. الإبداع: لأنه روح الاستمرارية، ولأننا نؤمن أن الأمة لا تنهض إلا بالعقول المبتكرة.
إلى جانب قيم مساندة مثل: الشفافية، التكامل، والتمكين، حيث نركز على تدرج القادة من مرحلة التكليف، ثم التفويض، حتى التمكين الكامل ليقودوا البرامج بأنفسهم

المحور السابع : آليات التنفيذ
• البرامج مصممة بطريقة تصاعدية: كل فصل دراسي يُبنى على أحد الأرباع (عقلي، عاطفي، جسدي، روحي) بمتوسط 10 أسابيع.
• نؤكد على الاستمرارية، فالتغيير التربوي لا يأتي من لقاء سريع أو معسكر قصير، بل من تراكم سنوات من البناء.
• نستهدف ثلاث فئات رئيسية: الطلاب، المشرفين، وأولياء الأمور، حيث نخصص جزءًا من البرامج لمشاركة أولياء الأمور في الأنشطة والدورات التربوية.

المحور الثامن : الأثر والانتشار
اليوم، قادة البرنامج هم في الغالب من خريجيه الأوائل، شباب وفتيات تربوا في أحضانه، وأصبحوا مبتكرين ومنفذين لبرامج تربوية حديثة. لدينا شراكات مع مؤسسات تعليمية، ومنها تجربة مميزة مع جامعة قطر، إضافة إلى تبادل خبرات مع مؤسسات في السعودية، البحرين، الكويت، وعُمان.