تجربة نوعية تجارب تنفيذ البرامج العائلية
تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد
تجربة نوعية تجارب تنفيذ البرامج العائلية
المستضاف
أ. محمد العجلان
تاريخ اللقاء
22- ربيع الثاني -1447هــ
نبذة تعريفية
خبير في ابتكار وتنفيذ البرامج التربوية برؤية عصرية
مدة اللقاء
60دقيقة
عدد الحضور
40مستفيد
وقت اللقاء
8:30- 09:30 م
محاور اللقاء :
1. البداية والنشأة الأولى لفكرة البرامج العائلية
2. تجربة مؤسسة “مغامر” وتطورها في مجال البرامج العائلية
3. آلية تنفيذ البرامج العائلية من الفكرة إلى الأثر
4. أنواع الشراكات التي تقدمها “مغامر” للصناديق العائلية
5. نماذج وتجارب تطبيقية من برامج مغامر
6. قياس الأثر والتقويم المستمر للبرامج
7. انعكاس البرامج على تماسك الأسر وتقاربها
8. الفئات المستهدفة ونطاق التنفيذ الجغرافي
9. الرسائل الختامية والدروس الملهمة من التجربة
ملخص اللقاء :
.البداية والنشأة الأولى لفكرة البرامج العائلية
• انطلقت الفكرة عام 1441هـ أثناء فترة جائحة كورونا، عندما تلقى الأستاذ محمد العجلان دعوة من أحد الأصدقاء لقيادة لقاء عائلي عن بُعد.
• اللقاء الأول كان معايدةً إلكترونية للعائلة، تخللتها سحوبات وهدايا وفقرات تفاعلية.
• حقق اللقاء تفاعلًا كبيرًا بين أفراد الأسرة، وكانت تلك التجربة الشرارة الأولى لولادة نموذج “البرنامج العائلي المنظم”.
2.تجربة مؤسسة “مغامر” وتطورها في مجال البرامج العائلية
• بعد النجاح الأول، تطورت الفكرة إلى تأسيس مظلة مؤسسية باسم “مغامر” تُعنى بتصميم وتنفيذ البرامج التربوية العائلية.
• رؤية المؤسسة تقوم على الدمج بين الترفيه والتربية بأسلوب إبداعي وتنفيذ احترافي.
• نفذت “مغامر” أكثر من 12 شراكة مع صناديق عائلية، وقدمت برامج متنوعة لأكثر من 7,500 مستفيد.
• تتميز “مغامر” بتركيزها على الأسر الباحثة عن تجربة احترافية مختلفة توازن بين المتعة والفائدة.
3.آلية تنفيذ البرامج العائلية من الفكرة إلى الأثر
• تعتمد “مغامر” على نموذج تنفيذي متكامل من خمس مراحل رئيسة:
1. الاجتماع الأولي مع الصندوق العائلي لتحديد الأهداف والاحتياجات.
2. إعداد التصور الكامل للبرنامج(الاسم – الشعار – الفقرات – الأنشطة – المحتوى القيمي )
3. التخطيط المالي والإجرائي (العقد – الجدول – الدفعات – خطة العمل ) .
4. التنفيذ الميداني والإعلامي بفرق احترافية وتغطيات مباشرة وتقارير مرئية.
5. جلسة التقييم والتغذية الراجعة بعد كل برنامج لضبط الجودة وتحسين الأداء المستقبلي.
4.. أنواع الشراكات التي تقدمها “مغامر” للصناديق العائلية
• تقدم “مغامر” خيارين رئيسيين للتعاون مع الأسر والصناديق:
1. شراء المقاعد الجاهزة:
الانضمام إلى برامج عامة (حضورية أو أونلاين).
الصندوق يغطي رسوم مقاعد محددة لأفراد الأسرة.
2. تصميم برنامج خاص للأسرة:
برنامج متكامل باسم وهوية الأسرة.
يشمل المحتوى، الشعار، الأنشطة، الرسائل القيمية، والإنتاج الإعلامي الكامل.
5.. نماذج وتجارب تطبيقية من برامج مغامر
• بدأت بعض الأسر ببرنامج واحد موجه لفئة الابتدائي، ثم توسع لاحقًا ليشمل المتوسط والثانوي.
• أحد الصناديق انتقل من 59 مستفيدًا في السنة الأولى إلى 120 في السنة التالية.
• تميزت البرامج بوجود رحلات، محطات قيمية واجتماعية، وتحديات منزلية.
• التقرير النهائي للأسرة يتضمن:
o عدد المشاركين من البنين والبنات.
o أبرز الأنشطة.
o نسبة الرضا.
o التغطية الإعلامية بالصور والفيديوهات.
6. قياس الأثر والتقويم المستمر للبرامج
• يتم إرسال استبانات إلكترونية لأولياء الأمور والمشاركين بعد كل برنامج.
• مثال: في أحد البرامج 75٪ قيّموا التجربة بأنها “رائعة جدًا”، و25٪ بأنها “رائعة”.
• يتم تحليل النتائج وعرضها في تقارير رقمية ومرئية مخصصة لكل صندوق.
• كما تُعقد جلسات تقييم دورية مع الأسر لبحث الملاحظات وتطوير الأداء.
7. انعكاس البرامج على تماسك الأسر وتقاربها
• لاحظت “مغامر” أثرًا اجتماعيًا عميقًا، حيث أصبح أفراد الأسرة من مناطق مختلفة يتجمعون في الرياض لحضور البرامج.
• وُجدت رحلات مشتركة ومجالس عائلية موحدة بعد اللقاءات، مما عزز روح الانتماء العائلي.
• بعض الأسر بدأت بطباعة تقاريرها السنوية وتوزيعها على أفرادها كمصدر فخر وذاكرة جماعية.
8. الفئات المستهدفة ونطاق التنفيذ الجغرافي
• التركيز الأكبر حاليًا على فئة البنين من الابتدائي والمتوسط.
• هناك محاولات لتوسيع العمل نحو برامج الفتيات والأمهات مستقبلًا.
• يتم تنفيذ البرامج في الرياض وخارجها بحسب مواقع الأسر الشريكة.
9. الرسائل الختامية والدروس الملهمة
• البرامج العائلية ليست ترفًا مؤقتًا، بل استثمار طويل الأمد في الأسرة والمجتمع.
• “مغامر” ترى أن بناء الجيل الصالح المنتج هو أعلى صور الاستثمار الوطني والاجتماعي.
• الدعوة مفتوحة للأسر والجهات لتبني هذه الرؤية وتوسيع أثرها.
• ختم الأستاذ العجلان بقوله:
“نحن لا نقدم نشاطًا.. نحن نصنع أثرًا يمتدّ في الأبناء، ويُثمر في المجتمع.”

