• مقدمة النقاش:

يُعَدّ الحماس والتنافس من أهم المحركات التي تدفع الشباب نحو النجاح والتميز، لكن إذا لم يتم توجيههما بشكل صحيح، فقد يتحولان إلى مصدر للضغوط السلبية والمشاحنات. لذلك، من الضروري العمل على تحويل التنافس من صراع إلى فرصة للنمو والتطوير، بحيث يكون الحماس دافعًا إيجابيًا يعزز الإبداع، التعاون، والروح الرياضية.

  1. محاور النقاش:

سنناقش أهمية التنافس الصحي، وأساليب تحويله إلى دافع تربوي يساعد الشباب على تحقيق طموحاتهم بطريقة بنّاءة، دون الوقوع في فخ الحسد أو الحقد، وذلك من خلال استراتيجيات تربوية تعزز القيم الأخلاقية والتعاون الإيجابي.

تساؤل ؟!

كيف يمكننا التعامل مع هذه الظاهرة بأساليب تربوية تعيد التوازن وتعزز القيم الايجايبة بين الأفراد ؟ 

  1. مداخلات الأعضاء في النقاش:

المداخلة الأولى : 

إذا كان المقصد:

– متطوعين

– ⁠مستفيدين

داخليًا في المنشأة : 

  1. ابتكار مبادرات بمهام بسيطة تُشغل الأشخاص، يساعد في رفع مسؤولة الشخص وتحقيق الانتماء للمكان = وبالتالي سيبادر في العطاء بشكل عالي ويتحول التفكير إلى مستوى أعلى .
  2. ⁠انشاء رابط للآراء وابداء الاهتمام للآراء المطروحة .
  3. ⁠الاهتمام برغبات المستفيدين . 

المداخلة الثانية: 

من الأساليب التربوية :

  1. الثناء باتزان من المدير أو المربي لجميع العاملين فمن كان عنده نقص في جانب عزز وأثنى عن جانبه الإيجابي المقابل . 
  2. الثناء على بعض في ظهر الغيب وعدم التطرق للمواضيع الشايكه كالمسابقات التي خسر فيها أو المواضيع التي تثير الحسد والحقد والأخطاء .
  3. ذكر الأهداف التي حققناها تربويا من المنافسة وتغذية راجعة الهدف التربوي الأكبر والأسمى .

            المداخلة الثالثة : 

ارى انه يعود لأسلوب  للمدير نفسه وذلك في : 

1. تجنب المقارنات بين الزملاء . 

2. ⁠عدم الثناء على موظف بهدف تعزيز اداء موظف آخر .

3. تعزيز روح الفريق. 

4. ⁠تقبل اختلاف الكفاءات داخل العمل. 

5. ⁠الثناء على إنجازات الموظف وليس شخصيته .

 ⁠6. نشر مبادرات تعزز من البيئة الإيجابية .

  • مثال: احد الجمعيات نشر مبادرة (تلطّف) بين أعضاء فريقه  نشر ملصقات واتس عبارات لطف تحمل روح  فريق وايضاً ملصقات ورقيه تحمل نفس العبارات. 
  • ملخص النقاش : 

ولتحويل التنافس السلبي إلى حماس إيجابي دون حقد، يمكن اتباع الأساليب التربوية التالية:

  1. غرس مفهوم التنافس الصحي: تعليم الطلاب أن التنافس وسيلة للتطوير وليس للصراع، وتعزيز فكرة أن النجاح الجماعي لا يلغي النجاح الفردي.
  2. تعزيز الروح الرياضية: تشجيع ثقافة تقدير جهود الآخرين والاحتفال بنجاحهم بدلاً من الغيرة والحقد.
  3. تنمية مهارات التعاون: دمج أنشطة جماعية تعزز العمل بروح الفريق بدلاً من التركيز على التفوق الفردي فقط.
  4. دعم الطلاب نفسيًا وتربويًا: مساعدة الطلاب على التعامل مع الفشل والتحديات بطريقة إيجابية، دون مقارنة سلبية بالآخرين.
  5. إشراك الأهل والمعلمين: توعية الأسر والمعلمين بأهمية تشجيع المنافسة البناءة دون خلق ضغوط نفسية تؤدي للحسد أو الحقد.

ختاماً : التنافس يجب أن يكون دافعًا للنمو والتطوير وليس سببًا للمشاحنات، وعبر التربية الإيجابية يمكن تحويله إلى طاقة محفزة تدفع الجميع للنجاح بروح إيجابية.