• مقدمة النقاش:

الشباب هم نبض المجتمع وروحه المتجددة، فهم القوة الدافعة للتغيير والتطور. لكن ينبغي لنا كمربيين حتى نستطيع فهمهم بعمق، لابد إن نكون أقرب لأفكارهم و أحلامهم، وحتى التحديات التي تواجههم.

  1. محاور النقاش:

تحصل الكثير من المواقف بين العاملين مع الشباب والمستفيدين ويكون في طريقة التعامل أشبه ما يكون بالفجوة في تعاملات العاملين والمستفيدين وهنا يأتي سؤال..

كيف نفهم الشباب ونتعامل معهم في البرامج الشبابية ؟ . 

  1. مداخلات الأعضاء في النقاش:

المداخلة الأولى :

مشاركة صوتية https://drive.google.com/file/d/11A5GtFzBkhqhV50-NyEX_7Z1eRfriy4m/view?usp=drive_link 

المداخلة الثانية : 

من أهم الوسائل المساعدة في ردم الفجوة بين الشباب والعاملين معهم معرفة احتياجات مرحلتهم وخصائص النمو لديهم ليتم التعامل معهم بحسب هذه المعرفة .

            المداخلة الثالثة : 

           ومن المراجع المميزة  علم نفس المراحل العمرية  للدكتور: عمر المفدى

             وهي من أميز المراجع للمربيين في التعامل وفهم مرحلة الشباب .

المداخلة الرابعة : 

من الأمور المساندة في ذلك لبس قبعة الشاب وتقمص دوره بمعنى ان يفكر المربي عندما كنت في عمر هذا الشاب كيف كان احتياجك وتفكيرك وطريقة تعاملك  فقد مررت بما يمر به الآن ولكن تغيرت الظروف  وايضا نسأل أنفسنا ماذا لو مررت بنفس الظروف التي يمر بها الشاب الان كيف ستتصرف حينها فهذا يحقق جزءا من الواقعية التي نحتاجها في فهم احتياج الشباب والفتيات .

  • ملخص النقاش : 

كيف يتعامل المُربي مع الشباب في البرامج الشبابية ؟ .

التعامل مع الشباب يحتاج إلى حكمة وصبر، لأنهم في مرحلة تتشكل فيها شخصياتهم وأفكارهم وطموحاتهم. المُربي الناجح هو اللي يعرف كيف يكون قدوة وداعم للشباب بأسلوب يفهمهم ويحتويهم.

 نصائح للتعامل مع الشباب كمُربي:

  • كن مستمعًا جيدًا :

الشباب يحتاجون لمَن يسمعهم بصدق ويهتم بمشاكلهم وأفكارهم دون إصدار أحكام. كن قريبًا منهم لتفهم احتياجاتهم.

  • استخدم الحوار البناء:

تجنب فرض الأوامر! بدلًا من ذلك، ناقشهم وأقنعهم بالأسباب. الحوار يعزز الثقة ويشجعهم على التعبير عن رأيهم.

  • احترم خصوصيتهم:

الشباب يمرون بمرحلة يبحثون فيها عن الاستقلالية. احترام خصوصيتهم يشعرهم بالأمان ويعزز العلاقة معهم.

  • كن قدوة إيجابية:

الشباب يتأثرون بالأفعال أكثر من الأقوال. اجعل تصرفاتك تعكس القيم اللي تود أن يكتسبوها.

  • شجعهم وادعم طموحاتهم:

كن داعمًا لأهدافهم حتى لو بدت بسيطة. التشجيع والتحفيز يمنحهم الثقة بأنفسهم ويعزز قدرتهم على النجاح.

  • فهم التغيرات النفسية والجسدية:

اعرف أن هذه المرحلة مليئة بالتغيرات والتحديات، وكن صبورًا في التعامل معهم وتوجيههم برفق.

  • قدم النصيحة بلطف:

بدلاً من توجيه اللوم، حاول تقديم النصائح بطريقة محببة تجعلهم يرغبون في التغيير.

خاتمة:

الشباب بحاجة إلى مُربين يفهمون طاقاتهم ويساعدونهم على استثمارها في بناء مستقبل مشرق. كل دعم أو كلمة طيبة تقدمها لهم، قد تكون مفتاح نجاحهم!