كيف ندير مشاريعنا الشبابية

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد
كيف ندير مشاريعنا الشبابية
المستضاف
أ.علي عبد الرحمن العلي .
تاريخ اللقاء
3- محرم -1447هــ
نبذة تعريفية
مستشار مهني معتمد دولياً في التطوير المهني GCDf -مدرب معتمد بمنهجيات إدارة المشاريع .
مدة اللقاء
40دقيقة
عدد الحضور
40مستفيد
وقت اللقاء
9:00 – 09:40 م
محاور اللقاء :
- سيرة ذاتية مختصرة عن أ. علي العلي وخلفيته في البرامج الشبابية منذ المرحلة الثانوية وحتى حصوله على شهادات احترافية في إدارة المشاريع والإرشاد المهني.
- تعريفات أساسية: الإدارة، المشروع، الفرق بين المشاريع والعمليات.
- شرح لمستويات الإدارة: إدارة الذات، إدارة الفرق، إدارة المشاريع، إدارة البرامج، إدارة المحافظ.
- مميزات B3 Express: البساطة، الواقعية، سهولة التعلم والتطبيق، عدد وثائق قليل مقارنة بالـ PMP أو PRINCE2، واعتمادها على المنهجية الرشيقة (Agile).
- كيفية الاستفادة للشباب: التركيز على المفاهيم الأساسية، وتطبيقها ولو بشكل مبسط حتى بدون التزام صارم بالنماذج، مع أمثلة من الواقع.
ملخص اللقاء :
المحور الأول : سيرة ذاتية مختصرة عن أ. علي العلي وخلفيته في البرامج الشبابية منذ المرحلة الثانوية وحتى حصوله على شهادات احترافية في إدارة المشاريع والإرشاد المهني.
أ.علي العلي شخصية نشطة في العمل الشبابي منذ أكثر من خمسة عشر عامًا، بدأ نشاطه منذ المرحلة الثانوية من خلال الانخراط في المبادرات التطوعية، واستمر لاحقًا في العمل على مشاريع شبابية ومجتمعية متعددة.
مساره المهني:
- بدأ كمتطوع في مبادرات مدرسية وجامعية.
- عمل على تصميم وإدارة برامج شبابية على نطاق محلي وإقليمي.
حصل على شهادات احترافية مثل:
- PMP: شهادة إدارة المشاريع الاحترافية، وهي من أشهر الشهادات العالمية في هذا المجال.
- شهادة مهنية في الإرشاد المهني، ساعدته على تقديم دعم للشباب في مساراتهم المهنية والتعليمية.
- شارك في برامج عالمية، منها برنامج أمريكي للمنح التعليمية.
المحور الثاني : تعريفات أساسية: الإدارة، المشروع، الفرق بين المشاريع والعمليات.
خلال الجلسة، وضّح الفرق بين بعض المصطلحات الأساسية التي يحتاجها أي شخص يدخل مجال المشاريع:
الإدارة: عملية تنظيم وتنسيق الموارد البشرية والمادية والزمنية لتحقيق أهداف محددة بكفاءة وفعالية، مع ضمان الاستخدام الأمثل للموارد.
المشروع: نشاط مؤقت له بداية ونهاية واضحة، يهدف إلى إنتاج مخرج محدد أو تحقيق نتيجة بعينها، مثل إطلاق حملة توعية أو بناء تطبيق.
الفرق بين المشروع والعملية:
العملية: أنشطة دورية ومتكررة، مثل إصدار راتب شهري أو متابعة خدمة عملاء بشكل يومي.
المشروع: أنشطة غير متكررة، لها فترة زمنية محددة وأهداف واضحة، مثل تنظيم مؤتمر لمرة واحدة.
المحور الثالث : قسّم الإدارة إلى مستويات تصاعدية، حيث يبدأ الفرد من إدارة نفسه، ثم ينتقل لإدارة الآخرين، وصولاً إلى إدارة محافظ ضخمة من المشاريع:
إدارة الذات: القدرة على تحديد الأهداف الشخصية، تنظيم الوقت، التحفيز الذاتي، والالتزام بخططك.
إدارة الفرق: قيادة أشخاص آخرين، توزيع المهام، متابعة الأداء، وتحفيز الفريق لتحقيق الأهداف المشتركة.
إدارة المشاريع: التخطيط المسبق، تحديد نطاق العمل، مراقبة التقدم، وضمان تحقيق النتائج ضمن الوقت والميزانية المحددين.
إدارة البرامج: التعامل مع مجموعة من المشاريع المترابطة، بحيث تخدم جميعها هدفًا استراتيجيًا مشتركًا.
إدارة المحافظ: الإشراف على مجموعة من البرامج والمشاريع المتنوعة، بهدف تحقيق الرؤية الكبرى للمؤسسة أو الجهة.
المحور الرابع : مميزات B3 Express: البساطة، الواقعية، سهولة التعلم والتطبيق، عدد وثائق قليل مقارنة بالـ PMP أو PRINCE2، واعتمادها على المنهجية الرشيقة (Agile).
قدم م. علي منهجية B3 Express كنموذج عملي مبسط لإدارة المشاريع، مناسب للأشخاص أو الفرق الصغيرة، خاصة في البيئات الشبابية أو المجتمعية.
فكرة المنهجية:
مستوحاة من المنهجيات الكبرى مثل PMP وPRINCE2، لكنها أخف وأسرع في التعلم والتطبيق.
تركّز على الجانب العملي أكثر من النظري، وتختصر عدد الوثائق المطلوبة.
المميزات:
سهولة التعلم حتى لغير المتخصصين.
التركيز على خطوات أساسية لإطلاق المشروع دون تعقيدات.
الحاجة لعدد قليل من الوثائق (حوالي 5–6 بدل العشرات في المناهج التقليدية).
مرونة كبيرة بفضل استلهامها من المنهجية الرشيقة Agile، ما يسمح بتعديل الخطة أثناء التنفيذ.
المحور الخامس : كيفية الاستفادة للشباب: التركيز على المفاهيم الأساسية، وتطبيقها ولو بشكل مبسط حتى بدون التزام صارم بالنماذج، مع أمثلة من الواقع.
الاستفادة للشباب: فهم الأساسيات وتطبيقها بمرونة
- لماذا التركيز على المفاهيم الأساسية مهم؟
النماذج والأطر النظرية (مثل خطط العمل، استراتيجيات التسويق، أو منهجيات الإدارة) مفيدة، لكنها تتغير بسرعة.
المفاهيم الأساسية ثابتة نسبيًا: الفهم الجيد للمشكلة، القدرة على التحليل، معرفة احتياجات الجمهور، والتفكير النقدي.
من يتقن الأساسيات يمكنه التكيّف مع أي أداة أو نموذج جديد بسهولة.
مثال واقعي:
شخص يتعلم أساسيات التصوير (الإضاءة، التكوين، الزاوية) يستطيع العمل بكاميرا احترافية أو هاتف ذكي، بينما من تعلم فقط برنامج تحرير معين قد يتعطل إذا تغير البرنامج.
- كيف تُطبَّق الأساسيات حتى بدون التزام صارم بالنماذج؟
افهم المبدأ قبل القالب:
قبل تطبيق “خطة عمل من 10 خطوات”، افهم لماذا كل خطوة موجودة.
القالب هو وسيلة، لكن المبدأ هو الهدف.
ابدأ بشكل مبسط:
لا تنتظر أن تكون لديك كل الموارد أو النظام المثالي.
إذا تعلمت أن “التسويق يحتاج لرسالة واضحة”، جرب صياغة جملة واحدة جذابة عن مشروعك، حتى بدون حملة كاملة.
اختبر وتعلم:
جرّب فكرة صغيرة، راقب النتائج، وعدّل.
المبدأ هنا: التغذية الراجعة والتكرار أهم من الكمال من البداية.
- أمثلة من الواقع
مثال 1: ريادة الأعمال
المفهوم الأساسي: كل مشروع ناجح يحل مشكلة واضحة.
تطبيق مبسط: قبل بناء متجر إلكتروني كامل، جرّب بيع منتجك عبر إنستغرام لترى إن كان هناك طلب.
مثال 2: التعلم الذاتي
المفهوم الأساسي: الفهم العميق أفضل من الحفظ.
تطبيق مبسط: عند تعلم البرمجة، اكتب كود صغير يحل مشكلة شخصية (مثلاً برنامج لترتيب ملفاتك)، حتى لو لم تتبع المنهج الأكاديمي حرفيًا.
مثال 3: اللياقة البدنية
المفهوم الأساسي: الانتظام أهم من الكمال.
تطبيق مبسط: المشي 15 دقيقة يوميًا أفضل من خطة تدريب مثالية لا تبدأ بها أبدًا.
- نصائح عملية للشباب
تعلم السؤال “لماذا؟”: قبل تقليد أي نموذج، اسأل لماذا يفعلون ذلك، وماذا سيحدث إن غيرناه.
ركز على التجربة العملية: حتى تطبيق جزئي أفضل من انتظار الظروف المثالية.
لا تخف من التبسيط: التبسيط ليس تقليلًا من الجودة، بل وسيلة للتعلم التدريجي.
احتفظ بالمفاهيم الأساسية كأدوات دائمة: هذه أدوات ذهنية ترافقك في أي مجال.
- خلاصة
النماذج مهمة، لكنها مثل الخرائط: لا تعني شيئًا إذا لم تفهم الأرض التي تمشي عليها.
إتقان المفاهيم الأساسية ثم تطبيقها بمرونة هو ما يجعل الشباب قادرين على النجاح في بيئات متغيرة، حتى مع موارد محدودة