مؤثرات في الطفولة

محاور اللقاء :

1. أهمية السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل .
2. دروس تربوية من الحديث النبوي في احترام الطفل .
3. أثر الإهمال والحب المشروط على نمو الطفل .
4. أثر التغذية على تطور الدماغ .
5. أهمية اللعب في تنمية الطفل العقلية والاجتماعية .
6. احترام ممتلكات الطفل وتعزيز شعوره بالملكية .
7. الحوار الإيجابي مقابل النقد السلبي .
8. تأثير البيئة المحيطة على نمو الطفل النفسي والعقلي .

ملخص اللقاء :

 المحور الأول: أهمية السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل

تمثل من الميلاد إلى 8 سنوات، والأهم منها: أول 3 سنوات.

تحدث فيها 80٪ من نمو الدماغ.

يتطور فيها الطفل جسديًا، ذهنيًا، عاطفيًا واجتماعيًا.

الرعاية في هذه المرحلة تمتد آثارها لسن البلوغ وما بعده.

التجارب السلبية أو الإهمال في هذه المرحلة تؤثر على:

النمو الدماغي

السلوك

الثقة بالنفس

الاستعداد للتعلم

المحور الثاني: دروس تربوية من حديث نبوي شريف

حديث: “أتى بقدح فجره عن يمينه غلام…”

احترام رأي الطفل رغم صغر سنه.

الإحساس بالوجود والمشاركة يُنمّي شخصية الطفل ويغرس ثقته بنفسه.

تعزيز مفاهيم مثل: الاحترام، الحوار، الإنصاف، الشعور بالانتماء.

المحور الثالث: أثر الإهمال والحب المشروط

الإهمال والتجاهل ليس دائمًا ظاهراً بالسلوك ولكنه يؤثر دماغيًا وعصبيًا.

مثال: “أنا ما أحبك عشانك سويت كذا” ➜ هذا حب مشروط.

الطفل بحاجة إلى الحب غير المشروط بكل حالاته.

الحب المشروط يُزعزع الأمان العاطفي.

يظهر لاحقًا على شكل:

قلق زائد

توتر مستمر

 المحور الرابع: أثر التغذية على الدماغ

%75 من الغذاء يذهب لبناء الدماغ في السنوات الأولى.

سوء التغذية ➜ ضعف في:

التركيز

القدرات الذهنية

التحصيل الدراسي

انتشار “الوجبات المصنعة” في حضانات الأطفال يؤثر سلبًا على نموهم.

يجب توفير بدائل صحية منزلية + مدرسية.

 المحور الخامس: أهمية اللعب في النمو العقلي والاجتماعي

اللعب ليس مضيعة وقت، بل هو:

أداة لبناء الدماغ

وسيلة لفهم الذات والآخر

تطوير التآزر الحركي والبصري

تنمية مهارات الحوار، القيادة، التعاون

اللعب مع المربين يعزز التواصل ويخلق فرصة للتعبير عن المشاعر.

15 دقيقة من اللعب = إنتاج 1000 وصلة دماغية.

المحور السادس: احترام ممتلكات الطفل

يجب استئذانه قبل إعطاء ألعابه للغير.

احترام رأيه يعلّمه احترام الآخرين وحقوقهم.

لا يصح إجباره على المشاركة دون موافقة.

المحور السابع: أثر الحوار الإيجابي مقابل السلبي

الحوار القاسي أو الصراخ ➜ يجعل الطفل يغلق على نفسه.

فصل السلوك عن الذات:

لا نقول: “أنت مزعج”

بل: “الصراخ يزعج الآخرين”

هذا يعزز قدرة الطفل على تعديل سلوكه دون أن تهتز صورته الذاتية.

 المحور الثامن: تأثير البيئة على الدماغ

بيئة آمنة + غذاء سليم + لعب + حب غير مشروط = نمو مثالي.

بيئة مليئة بالصراخ أو الإهمال ➜ تعيق كل عمليات النمو.

مثال تجربة “الصمت الأمومي” لطفل عمره 7 شهور:

بمجرد تجاهل الأم له، دخل في توتر وبدأ بالبكاء ➜ أثر الإهمال اللحظي

الخلاصة

الطفل كيان حساس جدًا في أول سنوات عمره.

لا تستهينوا بكلمة، تصرف، أو سلوك يُمارس عليه.

لن تظهر بعض الآثار فورًا، لكنها تظهر لاحقًا بشكل:

اضطرابات نفسية

سلوكيات عنيفة أو منغلقة

ضعف في القدرات العقلية أو التواصلية