تقرير تنفيذ حلقة نقاش
قلة الأقبال في المراكز الناشئة الشبابية


• مقدمة النقاش:
في بعض المراكز التربوية الشبابية الناشئة تواجهه الآن مشكلة وعائق كبير في تنفيذ البرامج وهو قلة الأقبال للمشاركين والمنضمين لتلك البرامج التربوية .
• محاور النقاش:
بعض المراكز الناشئة تعاني من قلة الاقبال فما هي أفضل الحلول برأيكم ؟ .
• مداخلات الأعضاء في النقاش:
المداخلة الأولى : التركيز على القيم والأخلاق :
تضمين القيم والأخلاق في الإدارة وأكثر من ذلك لأولياء الأمور.
• التعاون المحلي :التعاون مع المدارس والجامعات لتفعيل البرامج بشهادة معتمدة من الجهتين.
• إشراك الشباب :أهمية الاستماع للشباب قبل إعداد البرامج، ليكونوا شركاء في تحديد الأساسيات لهم.
• التسويق الفعال :الاعتماد على التسويق المستهدف والموجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستهداف المستهدفين.
• الشراكات الخاصة :إنشاء شراكات بسيطة التكاليف.
المداخلة الثانية : أن المراكز الناشئة تعاني في بدايات انطلاقتها، حتى تصنع اسمها، وتتضح قيمتها، وتحدد بوصلة اتجاهها. والأهم أن يتضح المستفيد بشكل دقيق فئة وعمرا واحتياجا.
لذا من مقترحات الجذب في هذا الجانب تنفيذ:
1.برامج الزخم الإعلامي: برامج قصيرة تهدف للوصول للمستفيد وخلق مجالات ( تواصل أو ارتباط أو وعي بالمركز)
2. برامج الاستدعاء المصاحب : تنفيذ برامج توجه فيها دعوة احترافية تعطى للحاضرين ومطلوب من كل شخص أن يوجهها لشخص آخر في نفس مرحلته العمرية واهتماماته وقربه المكاني من المركز. هذه على افتراض أن المركز جاهز ومستعد ببرامج داعية للبقاء لمن دخلها .
المداخلة الثالثة : الأسباب في قلة الاقبال في المراكز الشبابية :
1.قلة الوعي بأهمية البرامج وتأثيرها الإيجابي على الشباب.
2.نقص التنوع والإبداع في تصميم الأنشطة والبرامج.
3.. ضعف وسائل التواصل وعدم الوصول الفعّال للشباب.4
4.. انشغال الشباب بالتزامات أخرى، مما يصعب عليهم المشاركة.
5.غياب الحوافز التي تشجع على المشاركة.
6.شعور المشاركين بأن البرامج ثقيلة ومملة.
7. عدم توفير أماكن مناسبة ومجهزة للأنشطة.
الحلول في قلة الاقبال في المراكز الشبابية :
1. تنظيم حملات توعية توضح للشباب أهمية البرامج وفوائدها.
2. تجديد وتطوير الأنشطة لإضافة طابع من الإبداع والجاذبية.
3. تحسين قنوات التواصل، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي.
4. توفير برامج مرنة تتناسب مع أوقات فراغ الشباب.
5. تقديم حوافز ملموسة مثل الشهادات المعتمدة وفرص التدريب.
6. تقديم المحتوى بطريقة تفاعلية لجعله أكثر متعة.
7. تهيئة أماكن مناسبة ومجهزة بشكل يضمن راحة المشاركين.
المداخلة الرابعة: من الاسباب في قلة الاقبال في المراكز الشبابية :
غياب او ضعف التركيز على البرامج الإيمانيّة التي تلبي احتياج روحي لدى الشاب
والتي لا يمكن ان يجدها إلا في مثل هذه المحاضن في الاغلب يتم التركيز على الوسائل وتجاهل الغايات .
ولنلحظ اثر التربية الايمانية في العهد المكي وكيف صنعت من شباب الصحابة رجال يتولون المهام الصعبة ويتفانون في خدمة دينهم ونبيهم عليه الصلاة والسلام
وكذلك من الاسباب ضعف معايشة اجواء البرامج الشبابية التي تتسم بالعفوية والمشاركة الاجتماعية وتقبل الخطأ والمنافسة والتحدي فيخرج البرنامج فقرات محددة لا يخرج عنها تنفذ مجرد تنفيذ كأي عمل مطلوب انجازه بدون ملاحظة اثر.
المداخلة الخامسة من الخطوات العملية لزيادة الاقبال للمراكز الشبابية :
1. تصميم البرامج بناءً على احتياجات الشباب:
•إشراك الشباب في إعداد البرامج: ضرورة الاستماع إلى الشباب وجعلهم شركاء في تحديد احتياجاتهم، فتصميم البرامج دون مراعاة اهتماماتهم يقلل من جاذبيتها.
•مراعاة الفروق بين الأجيال: اختلاف مقاييس المطالب بين الأهل والشباب قد يؤدي إلى عدم توافق البرامج مع توقعات الفئتين، لذا يجب إيجاد توازن يرضي الجميع.
•تلبية الاحتياجات الروحية: التركيز على البرامج الإيمانية التي تلبي الاحتياجات الروحية للشباب، وعدم الاكتفاء بالوسائل الترفيهية فقط.
2. التركيز على القيم والأخلاق:
•جذب أولياء الأمور: تضمين القيم والأخلاق في الأنشطة يجعل البرامج أكثر جذبًا لأولياء الأمور، مما يزيد من ثقتهم ورغبتهم في مشاركة أبنائهم.
•تعزيز الانتماء: شعور الشباب بأن المركز يشبع احتياجاتهم القيمية يزيد من ارتباطهم به ويجعلهم سفراء إيجابيين للمركز.
3. التسويق والتواصل الفعّال:
•استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بذكاء: التسويق التعريفي الجيد عبر المنصات التي يتواجد فيها الشباب بكثرة، مع استخدام لغة خطاب موجهة تبرز ما سيكسبه المستفيد من المشاركة.
•تجديد قنوات التواصل: التركيز على التطبيقات والمنصات الحديثة التي يفضلها الشباب لضمان وصول الرسالة بشكل فعّال.
•إظهار القيمة الفعلية للبرامج: التأكيد على القيمة المضافة والحاجة الماسة التي تلبيها البرامج لدى الشباب.
4.الشراكات والتعاون:
•تعدد الشراكات: التعاون مع المدارس والجامعات والجهات الأخرى يزيد من جاذبية البرامج ويقلل التكاليف على المستفيد، مع المحافظة على جودة المحتوى.
•دمج الجهود: تقديم برامج مشتركة بين المراكز الناشئة والجهات الخبيرة للاستفادة من الخبرات وتقديم برامج نوعية.
5.رفع كفاءة العاملين وتحفيزهم:
•تطوير مهارات العاملين: ضرورة رفع مستوى كفاءة الفريق العامل بالمركز، خاصة إذا كانوا ذوي خبرة قليلة، وذلك عبر التدريب والتأهيل المستمر.
•تقديم المكافآت المجزية: وجود حوافز تدعم استقرار العاملين وتشجعهم على تقديم أفضل ما لديهم.
6. تحسين تجربة المشاركين:
•بناء علاقات إنسانية: حرص المشرفين على مجالسة الطلاب ومشاركتهم يخلق بيئة إيجابية ويكسر الحواجز، خاصة للمنضمين الجدد.
•أنشطة تفاعلية: تنظيم أنشطة تعارفية وتفاعلية في بداية البرامج لكسر الجمود وتعزيز الروابط بين المشاركين.
•إشراك الأصدقاء: تشجيع المشاركين على دعوة أصدقائهم للمشاركة، مما يزيد من الإقبال ويخلق جوًا من الألفة.
7. معالجة التحديات الزمنية والمالية:
•مراعاة أوقات الفراغ: تصميم برامج تتناسب مع أوقات فراغ الشباب، خاصة مع تغير نمط العام الدراسي والإجازات القصيرة والمتقطعة.
•تخفيض الرسوم: التعاون مع المانحين لتحمل تكاليف التشغيل وجعل الرسوم رمزية، مما يسهل على أولياء الأمور تسجيل أبنائهم.
•برامج مرنة: تقديم برامج متنوعة في المدة والمحتوى لتناسب احتياجات مختلف الفئات.
8. التفاعل مع أولياء الأمور:
•اطلاعهم على الأهداف: التواصل المستمر مع أولياء الأمور لإبلاغهم بأهداف البرنامج ومراحله وتزويدهم بتقارير ختامية.
•كسب ثقتهم: تنفيذ مبادرات تشرك أولياء الأمور وتعزز ثقتهم، مثل تقديم الأبناء هدايا أو رسائل شكر لوالديهم.
9. قياس رضا ذوي العلاقة:
•التقييم الدوري: قياس رضا الطلاب وأولياء الأمور والعاملين بشكل دوري لتحديد نقاط القوة والضعف والعمل على تحسينها.
•التفاعل مع الملاحظات: استخدام التغذية الراجعة لتطوير البرامج وتلبية احتياجات المستفيدين بشكل أفضل
•ملخص النقاش :
حتى نعالج قلة الاقبال للمراكز الشبابية علينا كمنفذين البرامج التركيز على الآتي :
1.تحسين التسويق الرقمي
2. تنظيم فعاليات جاذبة
3. تحقيق شراكات محلية
4. استطلاع آراء المستفيدين
5. توفير حوافز للاشتراك .
وإذا تم تفعيل هذه الخطوات الرئيسية بشكل جيد مع فريق عمل متميز لديه خبرات عالية وكفاءة عالية نصل بإذن الله للهدف المنشود مراكز شبابية جاذبة.