تجربة في مكان ما

محاور اللقاء :

1. تعريف بالمكان والفئة المستهدفة
2. ظروف الأطفال النفسية والاجتماعية
3. المبادرة التطوعية وتأسيس الفصول
4. آلية العمل التطوعي وتنظيمه
5. أثر التجربة على الأطفال
6. أثر التجربة على الطالبات المتطوعات
7. التحديات والمواقف الإنسانية
8. التدريب ونقل الخبرات للعاملات بالمركز
9. الرسائل المستفادة من التجربة

ملخص اللقاء :

المحور الأول : تعريف بالمكان والفئة المستهدفة

دار رعاية تابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

الفئة المستهدفة: أطفال تتراوح أعمارهم من سنة ونصف إلى 11 سنة.

90% من الأطفال غير سعوديين.

آباؤهم وأمهاتهم في السجون على خلفيات قضايا جنائية، أغلبهم من الأمهات.

المحور الثاني  ظروف الأطفال النفسية والاجتماعية

لا يتحدث بعضهم العربية.

من جنسيات متعددة: فلبينية، هندية، سورية، مصرية، وغيرها.

يعيشون في عزل عن المجتمع، ولا يخرجون من المركز.

يعانون من حزن، صدمات، وغياب مفهوم الأسرة.

بعضهم يفتقد المهارات الاجتماعية الأساسية.

المحور الثالث : المبادرة التطوعية وتأسيس الفصول

مؤسسة “أحياها” تبنّت المشروع، بإشراف طالبة خريجة متميزة.

تم تجهيز غرفتين كفصول روضة مصغّرة تحتوي على:

طاولات وكراسي.

ألعاب تربوية وإدراكية.

وسائل تنمية حسية ومعرفية.

مكتبة، وأدوات تلوين وتصنيف.

المحور الرابع : آلية العمل التطوعي وتنظيمه

تمت دعوة طالبات كلية التربية (جامعة الأميرة نورة) للتطوع.

عدد المتطوعات: 16 طالبة تم تقسيمهن على 4 مجموعات.

كل مجموعة تداوم أسبوعين، مقسمة على فصلين.

إعداد برنامج يومي لكل طفل وفق حالته.

إشراف مستمر من الأستاذة نادية ومساعدتها.

تم التنسيق مع أولياء الأمور وتوثيق الحضور والساعات.

المحور الخامس : أثر التجربة على الأطفال

تحسن واضح في:

سلوكيات الأطفال (احترام، التزام بالدور، تهذيب الانفعالات).

مهارات التلوين، الترتيب، التعاون، إنهاء المهام.

فهم قواعد الصف (الاستئذان، رفع اليد، اتباع التعليمات).

تعلم الحروف، القراءة، اللغة العربية والإنجليزية.

بدأ بعض الأطفال بالتبسم والتفاعل بعد فترة عزلة وحزن.

المحور السادس : أثر التجربة على الطالبات المتطوعات

صرّحت الطالبات أنهن تعلمن في أسبوعين أكثر مما تعلمنه في 4 سنوات دراسة.

نموّ شخصي ومهني كبير لدى المتطوعات.

زيادة الوعي باحتياجات الفئات المهمشة.

حماس كبير لنقل التجربة للزميلات والأسر.

المحور السابع :  التحديات والمواقف الإنسانية

اختلاف الثقافات واللغات.

ضرورة انتقاء الأنشطة والقصص بعناية؛ لعدم استفزاز مشاعر الحرمان الأسري.

بعض الطالبات خِفن من التجربة، ثم تجاوزن ذلك وحققن إنجازًا.

أحد الأطفال لم يكن يبتسم أبدًا، ثم بدأ يتفاعل ويطلب القصص.

المحور الثامن : التدريب ونقل الخبرات للعاملات بالمركز

قدمت بيوت الخبرة 4 ورش تدريبية للعاملات:

تعديل السلوك.

تفسير رسومات الأطفال.

تنمية حب القراءة.

التعامل التربوي مع الفئات الحساسة.

شاركت الطالبات المتطوعات في هذه الدورات أيضًا.

المحور التاسع : الرسائل المستفادة من التجربة

هناك فئة “أطفال في مكانٍ ما” لا نراهم في المدارس والحدائق، وهم بأمسّ الحاجة للرعاية.

حتى القليل من الجهد قد يصنع فرقًا كبيرًا في حياة طفل.

التطوع ليس فقط عطاء، بل باب لنمو المتطوع نفسه.

المبادرات الصغيرة حين تُدار بحب واحتراف، تحدث أثرًا يمتد لسنوات.