هرم التأثير التربوي (بناء العلاقات الإيجابية)

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد

هرم التأثير التربوي (بناء العلاقات الإيجابية )

المستضاف

د. خالد الحارثي 

تاريخ اللقاء

2- صفـــــر -1447هــ

نبذة تعريفية

دكتوراه في الإرشاد التربوي – خبير تدريب دولي معتمد – كوتش قيمي محترف 

مدة اللقاء 

45دقيقة

عدد الحضور 

45مستفيد

وقت اللقاء 

 9:15– 10:00 م

محاور اللقاء :

  1. مكونات التأثير التربوي .
  2. بناء العلاقات الإيجابية (محور اللقاء الحالي) .
  3. أساليب بناء العلاقات الإيجابية .
  4. أهمية التطبيق العملي .
  5. أهمية التدرب على قول الكلام الحسن في بناء العلاقة الإيجابية .
  6. أثر الكلام السلبي .
  7. التجارب العلمية على التأثير الكلام .

ملخص اللقاء :

المحور الأول : مكونات التأثير التربوي .

التأثير في المتربي ليس مجرد كلمة، بل عملية متكاملة تعتمد على عدة عناصر متدرجة القوة، وهي:

  • القدوة (الأهم)

التعريف: السلوك والنموذج الذي يراه المتربي في المربي.

أهميته: المتربي يتأثر أكثر بما يراه من سلوكيات عملية وليس بالكلام النظري فقط.

التطبيق: المربي يحتاج لأن يكون نموذجًا للسلوكيات والقيم التي يريد غرسها.

  • بناء العلاقات الإيجابية (محور اللقاء الحالي)

التعريف: شبكة من الروابط الإنسانية العاطفية والمعرفية التي تربط المربي بالمتربي.

أهميته: علاقة إيجابية قوية تجعل المتربي أكثر تقبلاً للتوجيه والتعليم.

  • التوجيه المباشر

التعريف: إعطاء التعليمات والتوجيهات بشكل واضح وصريح.

أهميته: فعال عند الحاجة للنتائج الفورية، لكنه يعتمد على وجود علاقة جيدة مسبقة لتكون فعّالة.

المحور الثاني : بناء العلاقات الإيجابية

العلاقة الإيجابية بين المربي والمتربي تشبه البناء القوي:

تحتاج إلى أدوات وأساليب ووقت لتصبح متينة.

تعتبر الجسر الذي يربط المربي بالمتربي، ونجاح العملية التربوية يعتمد على قوة هذا الجسر.

علاقة جيدة تقلل من الصراع وتزيد من التحفيز والتفاعل الإيجابي لدى المتربي.

المحور الثالث : أساليب بناء العلاقات الإيجابية

أ. الحوار :

التعريف: التواصل الفعّال مع المتربي بطريقة مستمرة ومناسبة.

أهميته: الحوار الجيد يساعد على فهم حاجات المتربي، ويخلق جوًّا من الثقة.

المهارات الفرعية للحوار:

الاستماع الفعال

التعبير الواضح عن الأفكار

استخدام الأسئلة البنّاءة

ب. الابتسامة:

التعريف: التعبير الصامت عن الود والترحيب.

أهميته: كلمة صامتة لكن تأثيرها كبير في كسر الحواجز وبناء جو من الثقة.

ج. التقدير والاحترام:

التعريف: إظهار الاهتمام بالقيم والإنجازات الصغيرة والكبيرة للمتربي.

أهميته: يزيد من الانتماء والرغبة في التعلم والتعاون.

د. الذكاء العاطفي :

التعريف: القدرة على فهم مشاعر المتربي وضبط مشاعر المربي نفسه.

أهميته: يمكّن المربي من التعامل مع المواقف الصعبة بهدوء وفاعلية، ويقوي العلاقة.

هـ. المداراة والانصات والتغافل والتحفيز :

  • المداراة: التعامل مع الصعوبات بحكمة ودون تصعيد.
  • الانصات: إعطاء المتربي شعورًا بأنه مسموع ومفهوم.
  • التغافل: عدم التركيز على الأخطاء الصغيرة لتجنب إحباط المتربي.
  • التحفيز: تشجيع المتربي لتعزيز الأداء الإيجابي وزيادة الثقة بالنفس.

المحور الرابع : أهمية التطبيق العملي في بناء العلاقة الإيجابية

بعض الأساليب مثل الحوار والذكاء العاطفي تحتاج تدريبًا وممارسة مستمرة لتصبح فعالة.

الهدف من التركيز على بناء العلاقات الإيجابية هو رفع وعي المربي بأهمية العلاقة كأساس للنجاح التربوي.

التطبيق العملي يخلق بيئة تعليمية ممتعة وفعالة، حيث يشعر المتربي بالأمان والتحفيز للتعلم والنمو.

المحور الخامس : أهمية التدرب على قول الكلام الحسن في بناء العلاقة الإيجابية .

الكلمة لها أثر كبير:

الكلمة الطيبة تقوي العلاقات، تزرع المحبة، وتترك أثرًا إيجابيًا.

الكلمة الجارحة تجرح القلوب أكثر من أي جرح مادي، وأثرها يبقى لسنوات.

أمثلة وتوضيحات:

الإنسان منذ الولادة يتأثر بالكلمات التي تُقال له.

حديث ديني: الله يحب المدح، فكيف بالإنسان الضعيف؟

مقولة لأحد السلف: الله أعطاك أسنان وشفتين كجسور تمنع خروج الكلمات الضارة بلا تفكير.

أهمية التدرب على قول الكلام الحسن ليصبح عادة وسجيّة.

المحور السادس : أثر الكلام السلبي .

الكلمة الجارحة تصنع إنسانًا:

دراسة في سجن القصيم: كثير من السجناء وصلت بهم الحياة لهذا المكان نتيجة للكلمات السلبية من أهلهم أو معلميهم.

الكلمة السلبية قد تترك أثرًا عميقًا في الشخصية ويصعب تغييره لاحقًا.

أمثلة عملية:

الصراخ على الزوجة أو الأطفال يترك أثرًا سلبيًا.

حتى بعد الصفح والعفو، تبقى مرارة الكلمات السيئة في القلب.

المحور السابع : التجارب العلمية على التأثير الكلام .

دراسة الياباني ماسارو إيموتو (فيزياء الماء):

قام بدراسة تأثير الكلمات والمشاعر على بلورات الماء.

الماء يتأثر بالكلمات الإيجابية ويكون بلورات جميلة، والكلمات السلبية تنتج بلورات مشوهة.

التجربة تدعم فكرة أن الطاقة أو الكلام يمكن أن يؤثر على البيئة المحيطة.

التطبيق العملي التوعية بالكلمة قبل قولها:

قبل الكلام، التأمل في: هل تؤثر إيجابيًا أم سلبيًا؟

ضبط النفس والتعود على الكلام الحسن لتجنّب أذية الآخرين.

التأمل الشخصي والمجتمعي:

تحسين العلاقات العائلية والمجتمعية بالكلمة الطيبة.

الانتباه إلى أثر الكلام على الأطفال والشباب.