سلسلة إلهام أكاديمية أفق

تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد

سلسلة إلهام أكاديمية أفق

المستضاف

أ. عبد الرحمن الشلهوب

تاريخ اللقاء

23- ربيع  الثاني -1447هــ

نبذة تعريفية

مدير أكاديمية أفق

مدة اللقاء 

60دقيقة

عدد الحضور 

40مستفيد

وقت اللقاء 

 9:00- 09:30 م

محاور اللقاء :
1. التعريف بالضيف والسيرة المختصرة .
2. البدايات مع الباركور وصناعة المحتوى .
3. مشهد الباركور: الانتشار والاتحادات والبطولات .
4. تأسيس أكاديمية «أُفُق»: النشأة، التسمية، والتطور .
5. منهجية التدريب في «أُفُق» وما يتعلمه المتدرب .
6. القيم التربوية والأثر على الناشئة (قصص وشواهد) .
7. البرامج، الشراكات، وآلية التسجيل- التواصل .
8. تحديات جذب الشباب بعد الجائحة وحلول «أُفُق» .
9. صناعة المحتوى: إيقاع النشر، التحديات، ونداء للمواهب .
10.مداخلات الجمهور والأسئلة البارزة .
11.الرسائل الختامية .

ملخص اللقاء :
1. التعريف بالضيف والسيرة المختصرة
• عبدالرحمن الشلهوب، مواليد الرياض، عمره 29–30 سنة.
• خرّيج جامعة الملك سعود – كلية علوم الرياضة والنشاط البدني.
• صانع محتوى رياضي، ولاعب ومحفّز لرياضة الباركور.
• لعب سابقًا في براعم/ناشئي نادي الشباب؛ بدأ إنشاء المحتوى من المرحلة الثانوية.
• جرّب الهندسة تحضيريًا ثم تحوّل لتخصصه الحالي اتباعًا لما يحب.


2. البدايات مع الباركور وصناعة المحتوى
• الاهتمام بالحركات والمرونة بدأ منذ الطفولة؛ محاكاة حركات من الألعاب والفيديوهات القديمة.
• شرارة الباركور جاءت بعد رؤية مقاطع لِلاعبين عالميين عبر صديق عائد من أمريكا.
• استمر بالتدرّب الذاتي وبناء اللياقة (ركوب الدراجة، تمارين منتظمة)، فصار جاهزًا لاستيعاب مهارات الباركور بسرعة.
• انطلق مبكرًا في يوتيوب بالعربي حين كانت المحتويات العربية نادرة جدًا.

 

 

3. مشهد الباركور: الانتشار والاتحادات والبطولات
• موجة شهرة عالمية قويّة تقريبًا 2016–2018 دخلت حتى في ألعاب مثل روبلوكس/ماينكرافت .
• الباركور اليوم مرتبط مؤسسيًا بالرياضة ضمن اتحاد الجمباز عالميًا في السعودية ينظّم اتحاد الجمباز بطولات محلية.
• أسماء سعودية/خليجية أخرى موجودة على الساحة (ذُكر محمد الحسين من الشرقية كمثال مؤثر رقمي).

4.تأسيس أكاديمية «أُفُق»: النشأة، التسمية، والتطور
• التجربة الأولى قبل الجائحة مع جهة تعليمية (مخيم شهري) وكشفت دروسًا تشغيلية.
• إعادة الإطلاق رسميًا عام 2022 بعد توافر مدرّبين جاهزين كان هذا العائق الأهم .
• اختيار اسم «أُفُق» عربيًا (بدل ربطها باسم الشخص) ليعكس التسلق واتساع الأفق ويُشعر المشترك بأن المكان ملكٌ له لا لشخص.
• الأكاديمية تنمو سنويًا «خطوة بخطوة» مع تحسينات تشغيلية مستمرة.


5.منهجية التدريب في «أُفُق» وما يتعلمه المتدرب
• مستويات ملوّنة داخل منهج مرحلي؛ لكل مستوى شهادة إتمام وانتقال منظم.
• تعليم آمن وممنهج لأساسيات:
o تخطي الحواجز، التعامل مع الأسطح والأشكال (مربّع/مستطيل/أسطواني وزَلِق)، الإمساك بـ«المواصير»، التسلّق والنزول السليم.
o تطوير عناصر لياقة متعددة: التوازن، ردّ الفعل، السرعة، القوة، التوافق العصبي العضلي… إلخ.
o السلامة أولًا: تقنيات تقليل الخدوش والإصابات والتدرج الصحيح.
• تصحيح صورة الباركور: ليس «مخاطرة لأجل المشاهدات»، بل مهارة حياتية للتعامل الذكي مع البيئة المحيطة.

6.القيم التربوية والأثر على الناشئة (قصص وشواهد)
• الرياضة بيئة تغرس قيمًا: قبول الخسارة، مساعدة الآخرين، منافسة الذات قبل الغير، الانضباط.
• قصة تميم: طفل كان يواجه صعوبة الانفصال في الروضة؛ بعد الالتحاق بـ«أُفُق» نما لديه الجرأة والثقة تدريجيًا حتى تجاوز المشكلة.
• حالات أخرى: تزايد الشجاعة والتفاعل الإيجابي (مثال الخوف من الحيوانات ثم ركوب الخيل ولمس الإبل).
• النتيجة المتكررة: ارتفاع الثقة بالذات والشعور بالتميز وانعكاس ذلك على الحياة اليومية.

 

 

 


7. البرامج، الشراكات، وآلية التسجيل/التواصل
• حصص منتظمة (45–60 دقيقة تقريبًا) ومخيمات صيفية أطول تُتيح إضافة محتوى قيَمي مباشر.
• تعاونات مفتوحة مع جهات تقدّم برامج تربوية/قيمية في مواسم الإجازات.
• التسجيل والتعاون عبر رقم «أُفُق» المخصّص (المذكور مع الفريق)؛ نفس الرقم للشراكات والمبادرات.
• خصم خاص لمجتمع «جسور»: التواصل وذكر «جسور» لتفعيل الخصم.

8.تحديات جذب الشباب بعد الجائحة وحلول «أُفُق»
• بعد كورونا تغيّرت أنماط السلوك: بدائل أسهل ودوبامين أعلى من الأجهزة/الألعاب.
• الحل من الأصل الأسري: دور وليّ الأمر حاسم في توجيه الأبناء للرياضة.
• حلول تشغيلية داخل الأكاديمية: تنويع التمارين باللعب، أنشطة وتجديدات مستمرة، رحلات ميدانية لأماكن مشوّقة في الرياض، مسابقات وتحديات مرحلية.

9.صناعة المحتوى: إيقاع النشر، التحديات، ونداء للمواهب
• صناعة المحتوى اليوم صعبة ومنافسة كإدارة مشروع كامل؛ الساحة «مليانة ومدعومة».
• اهتمام بتكثيف النشر لتعويض توجه الصغار لمحتويات «غير جيّدة».
• نداء للمواهب: حاجة إلى فريق خلف الكواليس (كتابة، تصوير، مونتاج، تخطيط) بروح ناضجة وقادرة على المنافسة.

10. مداخلات الجمهور والأسئلة البارزة
• أبو عمر: أثنى على تجارب «قطع الجوال» والقراءة؛ سأل عن المقصد. الرد: رسالة هادفة ونية الإصلاح، واعتراف بأن القراءة العميقة قليلة لكنه يميل للاستماع؛ تجربة «بدون جوال أسبوع» كانت رائعة وينوي شهرًا كاملًا لاحقًا.
• صالح الخلف: سأل عن برامج تربوية/دينية تطويرية؛ الرد: في الحصص القصيرة القيم تكون ضمنية، لكنها قد تكون مباشرة في المخيمات أو بالشراكات. كما قدّم نصيحة تكثيف النشر ليستغني الصغار عن محتوى غير مناسب.
• عبدالله المرضاس: عن صعوبة جذب الشباب؛ الرد: العلاج يبدأ من البيت، ومع ذلك «أُفُق» تُدخل الألعاب، التجديد، الرحلات وتحافظ على المتعة.

11.الرسائل الختامية
• الباركور مسار نموّ شامل: جسدي، ذهني، قيَمي.
• «أُفُق» ليست استعراض مخاطرة؛ إنها مدرسة مهارات حياة.
• دعوة مفتوحة للشراكات، وللمواهب للانضمام لفريق صناعة المحتوى.
• امتنان لمجتمع جسور وتأكيد الخصم الخاص لروّاده عبر رقم الأكاديمية.