سلسلة إلهام واحة الخير والعطاء
تقرير تنفيذ لقاء – عن بعد
سلسلة إلهام واحة الخير والعطاء
المستضاف
أ. خالد عبد الغني
تاريخ اللقاء
30- ربيع الآخر -1447هــ
نبذة تعريفية
عضو في واحة الخير والعطاء – قارئ القرآن – منشد – صانع محتوى قرآني
مدة اللقاء
30دقيقة
عدد الحضور
40مستفيد
وقت اللقاء
9:00- 09:30 م
محاور اللقاء :
1. التعريف والسيرة المختصرة للمقدم .
2. النشأة وبداية الارتباط بالقرآن .
3. لماذا اختار القرآن مسارًا رئيسيًا.
4. المواهب والهوايات والتوازن مع القرآن .
5.فريق واحة الخير والعطاء (الاكتشاف والرعاية) .
6. منهج الحفظ خطوة بخطوة .
7. تثبيت الحفظ والمراجعة (قريب/بعيد) .
8. لمحة عن المقامات الصوتية للمبتدئ .
9.المشاعر بين مكة والمدينة .
10.صناعة المحتوى القيمي على الشبكات .
11.الطموح والرسائل للشباب .
12.فقرات الأداء (تلاوة/إنشاد) ومساحة الأسئلة .
ملخص اللقاء :
1. التعريف والسيرة المختصرة :
يتقدّم اللقاء بالتعريف بالضيف الأستاذ خالد عبدالغني، أحد الوجوه الشابة البارزة في مجال تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الهادف.
هو قارئ ومؤذّن في مملكة البحرين، جمع بين الصوت الجميل والأداء المتقن، وبين العمل الميداني في حلقات التحفيظ وصناعة المحتوى القيمي الموجّه للشباب.
يتميّز بحضوره الإعلامي الهادئ، وبسعيه إلى تقديم نموذجٍ متوازنٍ يجمع بين العلم والموهبة والالتزام.
2. النشأة وبداية الارتباط بالقرآن الكريم :
نشأ في أسرةٍ محافظةٍ مهتمةٍ بالقرآن والعبادة، وكان الدعم الأبويّ حاضرًا منذ البدايات الأولى لمسيرته.
بدأ حفظ القرآن الكريم عام 2015، حين التحق بحلقات التحفيظ في منطقته بتشجيع من والديه ومعلّميه، فوجد في هذه البيئة من يزرع فيه حبّ الحفظ والتدبّر.
ويذكر أن تلك المرحلة كانت بداية تحوّله نحو الارتباط العاطفي والروحي بالقرآن، وليس فقط الأكاديمي أو التعليمي.
3. اختيار مسار القرآن الكريم كمحور للحياة :
يُبرز اللقاء قناعته الراسخة بأن القرآن الكريم ليس هواية عابرة، بل منهج حياة وبوابة لتوفيق الله في جميع المجالات.
يرى أن من يجعل القرآن محور يومه سيجد بركته في الوقت، والطمأنينة في القلب، والتوفيق في العمل.
ومن هذا المنطلق جعل حفظ القرآن وتدبّره أولوية يومية لا تتقدّم عليها أي نشاطات أخرى.
4.المواهب والهوايات والتوازن مع القرآن :
يؤمن الضيف أن الموهبة والهواية لا تتعارضان مع الالتزام الديني، بل تكملهما وتنضج الشخصية المتزنة.
فهو يمارس الرياضة بانتظام، خصوصًا كرة القدم وركوب الخيل، ويعتبرهما وسيلة لتجديد النشاط لا مضيعة للوقت.
ويؤكد أن التوازن يتحقق من خلال إدارة الوقت الجيدة، حيث يخصّص وردًا ثابتًا من القرآن لا يُتنازل عنه، ثم ينظّم وقته حوله للأنشطة الأخرى.
5. فريق واحة الخير والعطاء :
يتحدّث اللقاء عن تجربة فريق واحة الخير والعطاء الذي يُعدّ أحد المنصات الشبابية الرائدة في البحرين.
يهدف الفريق إلى اكتشاف المواهب الشابة ورعايتها في مجالات متعدّدة كالأذان، والخط، والإنشاد، والإلقاء، والرسم، والعمل التطوعي.
تمرّ تجربة المشاركين بأربع مراحل متكاملة: الاكتشاف – التدريب – التطبيق – عرض الإنجاز، مما يصنع نماذج شبابية واثقة ومؤثرة في المجتمع.
6.منهج الحفظ خطوة بخطوة :
يركّز الضيف على المنهج العلمي في الحفظ بعيدًا عن العشوائية.
القاعدة الأساسية لديه: قلّل المقدار وأكثر التكرار.
يبدأ الحفظ بالاستماع المتكرّر لآيات الوجه بصوت قارئ متقن، ثم قراءة تفسير موجز لفهم المعنى، وبعدها تقسيم الوجه إلى مشاهد أو موضوعات ليسهل الربط الذهني.
كما يشجّع على التدرّج في الحفظ وعدم الاستعجال في الإنجاز، لأن الإتقان أهم من الكمّ.
7.تثبيت الحفظ والمراجعة :
يرى أن الحفظ لا يكتمل إلا بالمراجعة المستمرة، وهي على نوعين:
• مراجعة قريبة: لما حُفِظ حديثًا حتى لا يتفلّت.
• مراجعة بعيدة: للأجزاء القديمة وفق خطة زمنية منتظمة (أسبوعية أو نصف شهرية).
ويؤكد أن الختمة الأولى لا تعني النهاية، بل هي البداية الحقيقية للثبات والإتقان، وأن المراجعة المنتظمة تعيد ربط الآيات في الذهن والقلب معًا.
8.المقامات الصوتية في التلاوة :
قدّم الضيف لمحة مبسّطة للمبتدئين عن المقامات الصوتية التي تُستخدم في التلاوة، موضّحًا أنها ليست ترفًا فنيًا بل أداة لتجميل الأداء وتوصيل المعنى.
شرح اختصار المقامات الثمانية في عبارة “صُنِع بسِحْر كان”:
صبا – نهاوند – عجم – بيات – سيكا – حجاز – رست – كرد.
ونصح المبتدئين بالبدء بمقامي البيات والحجاز، مع التركيز على أن المقام يخدم التلاوة ولا يطغى على أحكام التجويد.
9.المشاعر الروحية بين مكة والمدينة :
روى الضيف تجربته الروحية في رحلاته إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، واصفًا الفرق بين إحساس الجلال والهيبة في مكة، وإحساس السكينة والطمأنينة في المدينة.
وأشار إلى أن هذه الأجواء الروحية تلهم القارئ وتنعكس على أدائه وتفاعله مع القرآن، خاصة أثناء التلاوة أو المراجعة في الحرم.
10.صناعة المحتوى القيمي على المنصات الرقمية :
تطرّق إلى تجربته في صناعة المحتوى، مؤكدًا أن الأصل في العمل هو النية الصادقة والإخلاص لله، ثم الاستمرارية والحرص على النفع العام.
نصائحه لصناع المحتوى:
• لا تبدأ بهدف الشهرة بل بهدف الأثر.
• قدّم فائدة حقيقية في وقت قصير.
• لا تنشغل بالأرقام والإعجابات؛ النجاح الحقيقي هو استمرارك في العطاء.
11.الطموح والرسائل الموجهة للشباب :
يعبّر عن طموحه في أن يكون صوتًا يخدم القرآن، وقدوة للشباب في الجمع بين الإيمان والعمل والإتقان.
يوجّه نصائح ملهمة للشباب:
“صاحب الأخيار، أكثر من الاستغفار، واستثمر وقتك في ما ينفعك. اجعل وردك القرآني غير قابل للتفاوض، وتذكّر أن القرآن لا يعطيك شيئًا إن أعطيته بعضك، بل يعطيك بعضه إن أعطيته كلك.”
12.فقرات التلاوة والإنشاد والتفاعل :
اختُتم اللقاء بتلاوات مؤثرة من سور مختارة بصوت الضيف، منها سورة الرحمن والبقرة، قدّمها بأداء متميّز جمع بين الجمال والإتقان.
كما أجاب على أسئلة الحضور حول المقامات، وخطط الحفظ، ونصائح تطوير الصوت، في حوار ختامي مليء بالودّ والإلهام.

